شي من خيالي...........

هناك ... في حينا .. أطفال حول بيتنا ... يطردون الموت والشياطين ... ويأتون بالحياة والملائكة ..

هنا ء.. في هذا.. المكان ... لكي تدخل ... يجب عليك ... أن لا تخرج من

القمقم ... ولكي ... لا تصبح لوحة سرياليه.. خياليه .. للتأمل فقط ... !
ولـــــــــ تبقى ... هنا ء ... لا تغرد خارج السرب .. حتى

لا ... يهزاء بك الآخرين ... الآخرين الذين.. يستوردون ما يملئه

عليهم ( ضمائر الآخرين ) ... وليس ...( ضمائرهم ) .. !! في هذا المكان ..

لا ... تخرج من (( جلبابهم )) ... ولا تدخلهم (( جلبابك )) لــــ أنهم وببساطه

... لا .. ( يريدون ) .... !! و لا ( يستطيعون ) ...الخروج بانفسهم من مأزق الحياة ..

ماكتب (( أعلاه))... مقدمه ... ليس له علاقه بما سيكتب (( أدناه )) .. !!

ماكتب (( أعلاه )) .. فلسفه ... لمن لا حكمة له .. ولمن لا يستطيعون التفكير في
ا
لتفكير ... ما كتب ... (( اعلاه )) ... وما سيكتب (( أدناه )) .. لا ... يقبلان أبدآ ..

(( تقبل المرور )) ... و (( الشكر على الموضوع )) .... !!

أقروأ ما سيكتب (( أدناه)) .... بشرط ... أن تفهم ما كتب (( أعلاه )) .. !!

يوماً ما .....

كان هناك طفل .

جل حلمه لعبه , أو قطعه حلوى ,,مرت الأيام والطفل يكبر ومعه الحلم الذي ينشده وفي المقابل كان الحب هاجس يدق كل مشاعر انسان ,,

مهلاً مهلاً ..الحب لايعرف بعمر ولابرقم ولابصيغة فالمشاعر والأحاسيس هي الكفيلة بتوجه القلب لمن يحب ,,

ألم أقل بأنه طفل ؟ في الحقيقة لقد كبر هذا الطفل وأصبح رجل عاقل يدرك الأمور ,,والحب يسري في عروقة مجرى الدم ,,

لكننا لم نلحظ ذلك لأننا لم نكن نعره من الإهتمام ذات قدر .ولكن الأيام تمضي وهو يتذكر تلك الأنسانه التي كانت تلعب معه في وقت الطفولة

أو لأننا في الحقيقة نكبر بأعمارنا .وبمشاعرنا واحاسيسنا وقلوبنا تنبض يوما بعد يوم دون ان نعلم بحب سرمدي عذري يسكن جدران القلب ,,

ولكن الغريب ان وقت الطفولة قد لايحسس الأنسان بالشعور الذي لم يعيشه من قبل ,,ولكن عروق القلب تتحرك وتنبض بشيء مخفي ,,

هكذا أحلامننا ,,تكبر معنا والغريب ان ذلك الطفل الذي كبر في كل يوم يستشعر تلك الأنسانه ويتخيلها بكل أوصافها ويسأل عنها بالخفية ,,

بين طفل وحلم .قد يكون الحلم حقيقة بات ذلك المعلق يجتهد ويسأل ولكن لم يجد طريقة توصله أليها وبعد ها عاش الحزن مرارا وتكرارا ,,

كيف ترانا سنرتقي يوماً غاية الفرح .وفي دنيتنا انسانه سرقة المشاعر منا دون ان تعلم ,والأنسان يتجرع الألم في الوقت دقائق وساعات ..

والناس من حولنا تكبر .والكل يتجاهلك ولايعطيك اهتماما ,,

ونحن في حلم الطفولة لم نزل .نرتقب الحب بكل شغف ولكن الحب قد لايأتي على حسب ظروفنا ومصالحنا ,,

كفي يا نفسي وعودي .... فقد أثرتي اليوم ما لا يثأر .واثرتي شجوني ,,الحب يسرق الأنسان من نفسه فما هو العمل ,,

مهما كبرنا ومهما وصلنا يوماً .فالحب جرعنا الألم ولكن ربما كان القدر هو المكتوب علينا ولكننا لابد أن نكابد الوقت بكل ماله وعليه لكي تظفر بالحياة السعيدة ,,

اروع شيء أن تكون راضياً عن نفسك ويكون الناس من حولك راضين عنك ,,,وان يأخذك الحنين في عين طفل صغير إلى أعماق الروح,,
والأصعب من ذلك أن يكون الحب حلم ولم تحلم بهذا الحلم أبدا ....

:شششكرااااااااا